قد يحتاج أي لاعب يرتدي الفانلة الحمراء لشهور طويلة لإثبات جدارته بارتداء قميص النادي الأهلي .. وربما يكون البحث عن الذات مهمة شاقة بالنسبة للاعبين الصاعدين خاصة في ظل عصر الاحتراف وقدرة أي ناد علي شراء ما يحتاجه فريقه.
ورغم أن جماهير الكرة في مصر لم تعرف اللاعب أحمد شكري نجم منتخب الشباب والنادي الأهلي إلا منذ شهرين تقريبا فقط إلا أنه صار حديث الملايين في الفترة الأخيرة سواء من عشاق النادي الأهلي أو من خلال محبي كرة القدم الذين يرون في اللاعب نموذجاً مثالياً لنجم كرة قادم في المستقبل يستطيع صنع التاريخ والمعجزات.
وأجرت جريدة الجمهوريةحوار مع اللاعب لتعرف كيفية وصوله لقلوب جماهير الكرة سريعا بعد تألقه في المباريات التي يخوضها مع النادي الأهلي
* هل كنت تتوقع أن تحصل علي فرصتك سريعا في الأهلي؟
** لم أتخيل أبدا أن أكون في الفريق الأول بهذه السرعة. لكن إرادة الله في المقام الأول وغياب العديد من نجوم الفريق وسياسة الكابتن حسام البدري المدير الفني للفريق في الدفع بالشباب هي التي منحتني تلك الفرصة التي لن أفرط فيها خاصة أنني عشقت اللعب مع الفريق الأول وارتبطت بجماهير النادي سريعا. وأنا اشعر أنني أعيش حلماً جميلاً لا أريد الاستيقاظ منه أبدا.
* وهل هذا لا يدفعك لشيء من الغرور مثل بعض اللاعبين؟
** الحمد لله أنني لم ولن أكون مغرورا في يوم من الأيام وزملائي والمدربون الذين لعبت تحت أيديهم يشهدون بذلك فأنا ملتزم في الملعب وخارجه. والغرور صفة الجهلاء. ولكني والحمد لله سأظل ملتزما لأن الالتزام يفتح أبوابا كثيرة في كرة القدم والكل يعرف أن اللاعبين الملتزمين هم الأقرب لقلوب الجماهير.
* ومن هم اللاعبون الملتزمون بالأهلي؟
** جميع لاعبي الأهلي والحمد لله ملتزمون. والجماهير تكن لهم كل الاحترام والتقدير ولكن يبقي محمد أبو تريكة هو ¢الظاهرة¢ داخل الملعب وخارجه. وأتمني أن اسلك نفس الطريق الذي اتخذه أبو تريكة المحبوب حتي أصبح أفضل لاعب في مصر.
* ما هي علاقتك بأبو تريكة؟
** أحبه كثيرا واحترمه لأنه مثلي الأعلي وهو كذلك يبادلني نفس الشعور. ويكفي أن أول مكالمة جاءتني بعد لقاء القمة الأخير أمام الزمالك كانت منه حينما هنأني علي مستواي. وقال لي بالحرف الواحد ¢ يا أحمد أنت لعيب كويس جدا وكنت رائعاً النهاردة.. حافظ علي مستواك واجتهد أكتر عشان تكون أفضل لاعب في مصر¢ ولا أخفي عليك سرا أنني بعد هذه المكالمة شعرت بأنني احتاج بالفعل للعب بجوار أبو تريكة. فإذا كانت تلك نصائحه لي من خارج الملعب فمن المؤكد أنه سيضيف كثيرا لي داخل الملعب.. وأنا أريد أن العب بجواره المح تحركاته.. تسديداته وأهدافه واتمني بالفعل أن أكون مثله.
* ما هو شعورك في أول لقاء قمة تخوضه أمام الزمالك؟
** في البداية شعرت بالرهبة. ولكن حديث الجهاز الفني بقيادة الكابتن حسام البدري ومطالبته لي بضرورة عدم الالتفات للجماهير والتركيز في الكرة فقط جعلني ألعب المباراة. وكأني ألعب مع منتخب الشباب. لذلك لعبت مباراة جيدة والحمد لله. ولكني كنت أحلم بالتسجيل في شباك عبد الواحد السيد.
* وما هي توجيهات حسام البدري لك؟
** في الحقيقة توجيهات الكابتن حسام البدري تكون لجميع الفريق وليس لي بمفردي فهو دائما يحفزنا علي الفوز في المباريات ويشجع اللاعبين الصغار علي ضرورة بذل الجهد داخل الملعب ويؤكد لنا أنه يثق في قدراتنا. ولذلك فنحن نحرص علي تنفيذ تعليماته بالحرف الواحد. ولكن هناك مسألة توفيق وعدم توفيق.
* هل هذا لا يجعل هناك غيرة بينكم وبين نجوم الفريق الكبار؟
** بالعكس تماما ان اللاعبين الكبار دائما ما يحرصون علي مساندتنا داخل الملعب. وعندما شعرت بالرهبة داخل الملعب نصحوني بأن أركز في الكرة لأنني سأؤدي بشكل أفضل. وقد كان والحمد لله.
* وماذا تفضل المدربين الأجانب أم المحليين؟
** بالطبع المدربين المحليين ففي منتخب الشباب كان الكابتن هاني رمزي هو المحور الأساسي لنا. وجاء دور الكابتن حسام البدري الذي منح جميع اللاعبين الشباب الثقة في أنفسهم بعد الخروج من مونديال كأس العالم من دور الـ 16 أمام كوستاريكا. وأي مدرب وطني يعرف نفسية اللاعبين الذين معه وهي القاعدة وليس الاستثناء لأن الاستثناء هو أن يفهم المدرب الأجنبي طبيعة اللاعب المحلي.
* هل تري أن شباب مصر قادر علي الوصول لأولمبياد لندن؟
** اعتقد أننا كنا قليلي الخبرة في مونديال 2009 وكنا نبحث عن المشاركة في المباريات. والآن أصبح معظم لاعبي منتخب الشباب يشاركون باستمرار مع أنديتهم وهو الأمر الذي سينعكس حتما علي مستوي الفريق مستقبلا لأن المشاركة في المباريات تمنحنا الثقة في مواجهة أي منتخب آخر.
* وما هي طموحاتك هذا الموسم؟[size=12]
** حلم أي لاعب كرة أن يحصل علي بطولات مع فريقه. والحلم الأكبر هو الانضمام لمنتخب بلاده. ورغم أنني لا استعجل هذا الأمر علي الإطلاق إلا أنني متشوق للعب مع المنتخب وتحديدا هذا الجيل من اللاعبين الذي قدم الكثير والكثير للكرة المصرية.. أما علي مستوي النادي فأتمني أن أحقق بطولة الدوري. وأيضا بطولة دوري أبطال أفريقيا والعودة من جديد للمشاركة في بطولة أندية العالم بالإمارات أحمد شكرى
لو نفتكر جميعا أن وليد صلاح الدين أخذ بيد هذا اللاعب -أثناء ماتش إعتزاله - و قدمه للجمهور بأنه خليفة لوليد صلاح الدين
و بالفعل كان أحمد شكرى عند حسن ظن وليد صلاح الدين
و يومها دعا وليد بفكرة أن يكون لكل لاعب معتزل لاعب آخر ناشىء يقدمه للجمهور
على أن يكون ذو موهبة حقيقية
أعتقد فعلا أن احمد شكرى سيكون خليفة وليد و أبو تريكة معا إن شاء الله
الأحد يونيو 13, 2010 4:28 pm
عمهم
